أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الوزارة تمضي قدمًا في تنفيذ خطة طموحة تقوم على عدد من المحاور الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الطاقي، وتوسيع قاعدة القيمة المضافة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يواكب مستهدفات "رؤية مصر 2030".

وأوضح الوزير أن المحاور الأساسية لعمل الوزارة في المرحلة الحالية تشمل:

تلبية احتياجات المواطنين من المواد البترولية، مع التركيز على مناطق الإنتاج والاستكشاف لزيادة الموارد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر تطوير معامل التكرير والبتروكيماويات لخلق قيمة مضافة وتحويل مصر إلى مركز صناعي متقدم في هذا القطاع.

تحقيق انطلاقة حقيقية لقطاع التعدين، من خلال تحديث التشريعات وتنمية الموارد، بما يعزز من مساهمة القطاع في الناتج القومي.

العمل كفريق واحد مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير مزيج طاقة متوازن يدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

خلق بيئة استثمارية جاذبة، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير السلامة، وترشيد استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

تعزيز التعاون الإقليمي لجذب المزيد من الاستثمارات المشتركة بين مصر ودول المنطقة، بما يدعم التكامل الاقتصادي في قطاع الطاقة.

وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية لتحقيق تلك الأهداف وتحويل قطاع البترول والتعدين إلى ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الوزارة منفتحة على كافة الشراكات والاستثمارات الجادة التي تعزز من مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي.